اسليدرمقالات واراء

قرأت لك مقال بعنوان يناير والسبع العجاف

احجز مساحتك الاعلانية

متابعة : عادل شلبى
من صفحة الجنرال عمر سليمان قاهر الدجال
هل يناير ثورة
كل منا يحكم على يناير 2011 بناءاً على تأثيراتها في محيطة… وبناءا على ما عاينته عيناة ووصل لمسامعه.

الغريب أن كل منا نظرته صحيحة فمن يراها مؤامرة أتت بالخراب.. فهي فعلا تحوى مؤامرة دولية أصابت مصر في صميم اقتصادها ودماء أولادها.

ومن يراها ثورة حقيقية أتت على المدى الطويل بالخلاص من الإخوان والخلاص من الهيمنة الصهيونية وبناء مصر الجديدة… فهي فعلاً كذلك.

ولكن تعالوا ننظر ل يناير 2011 نظرة شاملة لنحكم عليها بحيادية ونظرة أكثر عمقا… فالثورات ليست يوماً ولا شهراً ولا سنه ولا حتى سنوات… وتأثيرها لا يقتصر على الدولة التي قامت بها ولا يقتصر على منطقتها بل على العالم أجمع..

وخصوصاً إذا كانت تلك الدولة هي مصر.
ارجع كده بالتاريخ لشهادة الشهيد محمد مبروك شهيد الأمن الوطني في محاكمه الجاسوس محمد مرسي واللي اغتالوه بسببها.

الشهادة بتقول إن مصر كانت عارفه بالتخطيط لثورة يناير 2011 من أعداء الوطن.. كانت عارفه كل المتآمرين وكل المتدربين وكل الممولين وكل المشاركين من سنة 2003 مع أول عنصر مصري سافر إلى الخارج لتلقي التدريبات ..!!!

السؤال هنا هل مصر كانت عاجزة عن القبض على كل المتدربين وايقونات الثورات داخل مصر وإيداعهم السجون ولديها الأدلة التسجيلية والتصويريه التي تدينهم… وكانت مصر وأدت الثورة قبل بدايتها..

عشان نجاوب على السؤال ده… محتاج حضرتك تركز معايا شويه.

لكي تواجه عدو لازم تعرف قوته كويس وفي نفس الوقت تكون عارف قوتك إنت.. وتعرف هل تقدر تواجه وترد الهجوم وألا لأ..

العدو في حالة يناير 2011 كان الصهاينه بالقوة الأمريكية الجبارة.. وحلف الناتو.. والإتحاد الأوروبي.. والحلفاء تركيا وقطر وغيرهم.. ثم النشطاء وخونة الداخل وتجار الدين من الإخوان وغيرهم.
ده العدو ودي قوته.

إحنا بقى كمصر.لا نمثل إلا أنفسنا بدولة ضعيفة اقتصاديا ومتوسطة القوة العسكريه… بدون أي مساندة شعبية… لأن الشعب مع هؤلاء النشطاء وحلفاءهم من تجار الدين.. يعنى حتى الشعب في صف الأعداء دون دراية.. لأن الشعب كان يأمل في الخلاص من جبال فساد وإفك يجثو على صدورهم!

اذن المواجهه خاسرة بكل المقاييس… وإذا قامت مصر باعتقال النشطاء وخونة الداخل واعتراض الثورة… فبذلك مصر تضرب أضعف جزء في قوة العدو وتستفز الشعب وتستفز العدو بإستخدام قوته المفرطه ضدها.

وكانت الزرائع جاهزه.إما الإدعاء بوجود نووي كما حدث في العراق.. أو اضطهاد العسكرين للشعب كما حدث في سوريا. أو الديمقراطيه وحقوق الإنسان كما حدث في أوكرانيا.

إذن فما الحل.؟
الحل هو العمل على محورين:

الأول: هو إضعاف العدو وتفكيك قوته.

والثاني: هو تقوية الأسلحة المتاحه.. والأسلحة المتاحه لمصر هي قواتها المسلحه والجبهة الشعبيه…!!
وهذا ما حدث بالفعل ونجحت فيه مصر بنسبة 100%

اضطرت مصر للتعامل مع الأمور ككيان واحد… الجميع عليه أن يتحمل.. الجميع عليه أن يشارك… الجميع عليه أن يثبت رباطة وولاءه لمصر الكنانة.

امتصت مصر صدمة ثورة يناير وتحملتها بقوة الجبال وصبر الجمال
وخلال 7 سنوات كامله قامت بما يلي:
استنزاف الأعداء ماديا.. حيث صرفوا مليارات الدولارات على احتلال مصر دون جدوى.

استنزاف الأعداء عسكريا حيث تم القضاء على معظم جنوده المرتزقة من داعش وغيرها.

شاركت مصر في تفكيك قوة العدو.. تفكيك حلف الناتو داخلياً. تحييد المحرك الأكبر أمريكا وساعدنا على ذلك تولي ترامب رئاسة أمريكا .. فأصبح الداخل الأمريكي بين مؤيد للصهاينة ومعارض لها… تلقائيا تفكك الإتحاد الأوروبي فأصبحت دوله تتسابق على الخروج من الإتحاد بداية من انجلترا.

ثم أصيبت تركيا باطنقلاب جعلها بدون جيش متماسك…حصار قطر اقتصاديا.. وسجن واعتقال خونة الداخل من إخوان ونشطاء وهروب بعضهم للخارج.

⚠️وبذلك حققت مصر المحور الأول وهو إضعاف العدو وتفكيكه.

☆ومحدش يقولي إزاي مصر عملت كل ده… لأننا شرحناه قبل كده.. ومحدش يقولي مصر ما تقدرش تعمل كل ده.. لأن ببساطه كل ده محدش له مصلحه منه غير مصر يبقى المستفيد هو الفاعل.. مفيش حد بيدمر ويفكك نفسه بنفسه..!

وعلى المحور الثاني: قامت مصر بتقوية قواتها المسلحه ب أحدث الأسلحة والقواعد العسكرية ودخول مناطق عسكرية كانت محرمه عليها في سيناء والبحر الأحمر والمتوسط.

ثم قامت مصر بعمل توعية شعبية مكثفة لكشف الوجه القبيح للثوار وتجار الدين… أدت تلك التوعية إلى تعبئة شعبيه رهيبه شاهدها العالم أجمع في 30/6.. و3/7 .. و26/7/2013.

⚠️وبذلك حققت المحور الثاني وهو تقوية جبهتها عسكريا وشعبيا.

إذن المحورين إللي اشتغلنا عليهم نجحنا فيهم اضعفنا العدو وأصبحنا قوة جبارة عسكريا وشعبيا. فتمكنا من الإنتصار على كافة الأصعدة.

في الستينات أراد ناصر توجيه ضربة استباقية قاسمة للصهاينة.. ولكن المحيطين به نصحوه ب امتصاص ضربة أوليه من العدو حتى لا يقع تحت قصف القوى الدوليه ويكون له حق الرد.

ولكن لم تكن مصر على أهبة الإستعداد فجاءت الضربة من الصهاينة ساحقة ماحقة بنكسة يونيو 67.

وجاء انتصار أكتوبر فقط لاسترداد ما تم فقده من أرض.

في يناير 2011 امتصت مصر الصدمة بنجاح لأن مصر العميقة كانت على أعلى درجات الإستعداد المادي والتخطيطي.

لذلك جاء الانتصار ليس فقط ب استرداد مصر.

ولكن ببناءها من جديد. مباني ترفع وانفاق وقنوات تحفر ومصانع ومزارع وطرق وكباري إلخ..

وتحقيق انتصارات خارجيه في سوريا والخليج وأمريكا وأوروبا ومجلس الأمن والأمم المتحدة

هاااااا… لسه مركز معايا طب جاوب بقى على سؤال المقال.

هل يناير ثورة وألا مش ثورة..
يناير ثورة ثلاثية التنفيذ والأهداف.

قام بها النشطاء والعملاء والخونة وعبدة الدولار جنود الصهاينة… وكان هدفهم دخول المحتل الصهيوني واحتلال مصر.

قام بها الإخوان الإرهابيون مصاصي الدماء.

وكان هدفهم إقامة الخلافة الدموية المزعومه والإحتلال العثماني لمصر.
قامت بها مصر وبمشاركة البعض من الشباب سالم النوايا.

وكان هدفها القضاء على أعداء الوطن من عملاء وخونة وممولين. والإخوان الإرهابيون. القضاء على المشروع العثماني.القضاء على المشروع الصهيوني…الخلاص من مافيا رجال الأعمال الفسدة الذين يتاجرون ب أقوات الشعب ويسرقون مقدراته.

قام العالم أجمع بثورة على مصر.وقامت مصر بثورة على العالم.. ونجحت مصر وفعلت بهم ما أرادوه لنا.

الجميع وقع في فخ يناير 2011… الجميع ظهر بعد يناير يرقصون على جثة مصر.. لكنها لم تكن جثة.. وإنما حوت كبير فتح فاه ف التهم كل الراقصين والراقصات.

فشلت يناير الصهيونيه.. فشلت يناير الإخوانية العثمانية… نجحت يناير المصرية.. انظروا إلى النتائج الان.أين مصر وأين من أرادوا بها السوء.

وهنا تأتي كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما قال:
“منهم من استخدمناه بعلمه وبدون علمه”
ونسأل اعداء مصر الأن من أنتم مع من تعبثون إننا مصر.

أولادنا يخرجون للدنيا بسلاحهم ورجالنا عقولهم اعمارها آلاف السنون.

في الحروب العسكرية تشهد سيناء على صرخاتكم من هول ما رأيتم.

وفي الحروب المخابراتيه جعلناكم تنتحرون كمدا.

انهينا السبع العجاف حمدلله على سلامة من نجى والمجد كل المجد لمن ضحى بدماءة الذكية لتنجو مصر.
معركة الوعي
حكاية وطن
مصر المنصورة
كل عام والشرطة المصرية بكل القوة والشرف

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button